في النبوي (صلى الله عليه وآله) بيان علة ابتلاء أيوب وأنه أوحى الله إليه: إنك دخلت على فرعون فداهنت في كلمتين (1).
باب فيه ترك المداهنة في الدين (2).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة الديباج: ولا تداهنوا في الحق إذا ورد عليكم وعرفتموه، فتخسروا خسرانا مبينا - الخ (3).
ما يدل على جواز مداهنة الأعداء للتقية (4).
باب فيه ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) المداهنة في دين الله (5).
دهى: نهج البلاغة: قال (عليه السلام): والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر. ولولا كراهية الغدر كنت من أدهى الناس - الخ.
بيان: الدهاء - بالفتح -: الفتنة وجودة الرأي (6).
في خطبة الوسيلة قال (عليه السلام): لولا التقى كنت أدهى العرب (7). يأتي في " غدر " ما يتعلق بذلك.
ديث: تقدم في " جنن ": في روايات بيان من لا يدخل الجنة: أن الديوث منهم، وأنه كما في بعضها الذي لا يغار ويجتمع في بيته على الفجور.
في رواية الكاظمي (عليه السلام) قال: والديوث هو الفاجر (8).