وقال (عليه السلام): إياك والابتهاج بالذنب، فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه (1).
وقال (عليه السلام): إياك والرضا بالذنب، فإنه أعظم من ركوبه (2).
من مواعظ الباقر (عليه السلام): ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب، ورضاك بالحالة التي أنت عليها. ولا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة الهوى. ولا قوة كرد الغضب - الخ (3).
تفسير علي بن إبراهيم: قال الصادق (عليه السلام): ما أنزلت الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة - إلى أن قال: - إنه يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد (4). تقدم في " دنا ": ذكر مواضع الرواية، وكذا في " أثر " و " جعل ".
العلوي (عليه السلام): إن الذنوب ثلاثة: ذنب مغفور، وذنب غير مغفور، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه. ثم ذكر أن الذنب المغفور عبد عوقب في الدنيا فالله أكرم من أن يعاقبه في الآخرة. والثاني: ظلم العباد بعضهم لبعض. والثالث: ما ستره الله على عبده ورزقه التوبة، فأصبح خائفا راجيا لرحمة ربه (5). وفي " صيب ": أن المصائب كفارة للذنوب.
في مكاتبة الرضا (عليه السلام) للمأمون: ومذنبو أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم (6).
تفسير القمي لقوله تعالى: * (فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان) * (7).
الروايات في أنه كان فيه: " منكم " يعني: لا يسئل منكم، يعني من الشيعة (8).