مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٤٥٤
وقال (عليه السلام): إياك والابتهاج بالذنب، فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه (1).
وقال (عليه السلام): إياك والرضا بالذنب، فإنه أعظم من ركوبه (2).
من مواعظ الباقر (عليه السلام): ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب، ورضاك بالحالة التي أنت عليها. ولا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة الهوى. ولا قوة كرد الغضب - الخ (3).
تفسير علي بن إبراهيم: قال الصادق (عليه السلام): ما أنزلت الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة - إلى أن قال: - إنه يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد (4). تقدم في " دنا ": ذكر مواضع الرواية، وكذا في " أثر " و " جعل ".
العلوي (عليه السلام): إن الذنوب ثلاثة: ذنب مغفور، وذنب غير مغفور، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه. ثم ذكر أن الذنب المغفور عبد عوقب في الدنيا فالله أكرم من أن يعاقبه في الآخرة. والثاني: ظلم العباد بعضهم لبعض. والثالث: ما ستره الله على عبده ورزقه التوبة، فأصبح خائفا راجيا لرحمة ربه (5). وفي " صيب ": أن المصائب كفارة للذنوب.
في مكاتبة الرضا (عليه السلام) للمأمون: ومذنبو أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم (6).
تفسير القمي لقوله تعالى: * (فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان) * (7).
الروايات في أنه كان فيه: " منكم " يعني: لا يسئل منكم، يعني من الشيعة (8).

(١) ط كمباني ج ١٧ / ١٦٠، وجديد ج ٧٨ / ١٥٩، وص ١٦١.
(٢) ط كمباني ج ١٧ / ١٦٠، وجديد ج ٧٨ / ١٥٩، وص ١٦١.
(٣) جديد ج ٧٨ / ١٦٥، وط كمباني ج ١٧ / ١٦٢.
(٤) جديد ج ٢ / ٢٧، وط كمباني ج ١ / ٧٨.
(٥) ط كمباني ج ٣ / ٢٦٧ و ١٠٠، و ج ١٥ كتاب العشرة ص ٢٠٣، وجديد ج ٦ / ٢٩، و ج ٧ / ٢٦٥، و ج ٧٥ / ٣١٤.
(٦) ط كمباني ج ٣ / ٣٩٦، و ج ٤ / ١٧٤ و ١٤٢، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١٧٣، وجديد ج ٨ / ٣٦٢، و ج ١٠ / ٣٥٧ و ٢٢٨، و ج ٦٨ / ٢٦٢.
(٧) ط كمباني ج ٣ / ١٦٠، وجديد ج ٦ / ٢٤٦.
(٨) ط كمباني ج ٣ / ٣٩٤ و ٣٩٦، و ج ٧ / ١٤٧، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١٤٠، و ج ١٩ كتاب القرآن ص ١٥، وجديد ج 8 / 354 و 360، و ج 24 / 275، و ج 68 / 144، و ج 92 / 56.
(٤٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 ... » »»
الفهرست