شأن نزول هذه السورة وتفسيرها في البحار (1).
تأويل الدين في هذه الآية في رواية الصادق والرضا (عليهما السلام) بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
باب أنه (عليه السلام) المؤمن والإيمان والدين والإسلام (3).
تأويل قوله تعالى: * (إن الدين عند الله الإسلام) * بالتسليم لعلي (عليه السلام) بالولاية (4).
في زيارة مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): السلام على الدين المأثور - الخ.
تأويل قوله تعالى: * (وإن الدين لواقع) * بعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، كما في رواية الباقر والصادق (عليهما السلام) (5).
وكذلك قوله تعالى: * (فما يكذبك بعد بالدين) * (6).
تأويل قوله تعالى: * (ذلك الدين القيم) * به (عليه السلام) (7).
تقدم في " امن ": تأويل الإيمان به، وفي " تين ": تأويل الدين في قوله تعالى:
* (فما يكذبك بعد بالدين) * بأمير المؤمنين (عليه السلام). وتأويل يوم الدين في قوله تعالى حكاية عن المجرمين: * (وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين) * بيوم الميثاق، كما رواه مولانا الباقر، عن آبائه، عن النبي صلوات الله عليهم (8).
تأويل آخر ليوم الدين في هذه الآية بيوم خروج القائم (عليه السلام) (9).
وكذلك قوله تعالى: * (والذين يصدقون بيوم الدين) * بخروج القائم (عليه السلام) (10).
أقول: يستفاد من هذه الروايات تأويل يوم الدين بيوم الميثاق، ويوم خروج