أمور الناس. فأعاد عليه الحديث، فعجب معاوية من عقله وحسن وصفه للأمور.
فراجع للتفصيل إلى كتاب صفين (1).
خفى: ورد في الروايات أن الله تعالى أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، وأخفى سخطه في معصيته، وأخفى إجابته في دعوته، وأخفى وليه في عباده، فلا تستصغرن شيئا من ذلك. تفصيل ذلك في البحار (2).
أمالي الطوسي: النبوي (صلى الله عليه وآله): من أسر ما يرضي الله عز وجل، أظهر الله له ما يسره. ومن أسر ما يسخط الله عز وجل، أظهر الله ما يخزيه - الخ (3). ويأتي في " ستر " و " سرر " و " كتم " ما يتعلق بذلك.
باب العبادة والاختفاء (4).
قرب الإسناد: النبوي الصادقي (عليه السلام): أعظم العبادة أجرا أخفاها (5).
الإختصاص: عن العالم (عليه السلام) قال: المستتر بالحسنة له سبعون ضعفا، والمذيع له واحد. والمستتر بالسيئة مغفور له، والمذيع لها مخذول (6).
الكافي: عنه (عليه السلام) نحوه إلا أنه فيه: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجة - الخ (7). ولعله نظر إلى ذلك مؤلف عدة الداعي حيث قال: روي عنهم أن فضل عمل السر على عمل الجهر سبعون ضعفا (8).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من كنوز الجنة إخفاء العمل، والصبر على الرزايا،