دعامة، ودعامة المؤمن عقله، فبقدر عقله تكون عبادته لربه (1).
رجال الكشي: عن أبي اليسع (عيسى بن السري) قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
حدثني عن دعائم الإسلام التي بني عليها، ولا يسع أحدا من الناس تقصير في شئ منها التي من قصر عن معرفة شئ منها كتب عليه ذنبه، ولم يقبل منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح دينه، وقبل منه عمله، ولم يضر به ما فيه بجهل شئ من الأمور جهله. قال: فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، والإيمان برسول الله، والإقرار بما جاء به من عند الله. ثم قال: الزكاة والولاية - الخبر (2).
باب دعائم الإسلام والإيمان - الخ (3).
الرواية المفصلة في بيان دعائم الإيمان والكفر والنفاق (4).
دعمص: الدعموص من المسوخ، ففي الصادقي (عليه السلام): كان رجلا نماما يقطع بين الأحبة (5). وفي رواية: كان زاني الفرج (6). وفي رواية أخرى: كان إذا جامع النساء لم يغتسل من الجنابة ويترك الصلاة، فجعل الله قراره في الماء إلى يوم القيامة من جزعه عن البرد (7).
بيان: الدعموص - بفتح الدال -: دويبة كالخنفساء وبضم الدال: دويبة تغوص في الماء. والجمع: الدعاميص - إلى آخر ما قيل فيها (8).
علل الشرائع: النبوي (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء، سقط من عرقي فنبت منه الورد، فوقع في البحر، فذهب السمك ليأخذها، وذهب الدعموص ليأخذها.
فقالت السمكة: هي لي. وقال الدعموص: هي لي. فبعث الله عز وجل إليهما ملكا