29 - يعقوب بن أحمد الصيمري: ألف كتابا في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) وخطبه، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (1).
30 - أبو سعيد منصور بن الحسين الآبي. المتوفى سنة 422. جمع كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في نزهة الأدب في المحاضرات، ثم لخصه وسماه نثر الدرر.
ويوجد الملخص في مكتبة النجف الأشرف.
منتخب البصائر: وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وعليه خط السيد ابن طاووس ما صورته: هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق (عليه السلام) - الخ (2).
31 - علي بن رئاب. الثقة الجليل. من أصحاب الصادق (عليه السلام).
32 - قاضي نعمان المصري، كما في مصادر نهج البلاغة، المتوفى سنة 363.
نقل ابن أبي الحديد، عن عبد الحميد بن يحيى قال: حفظت سبعين خطبة من خطب الأصلع، ففاضت، ثم فاضت. وقال ابن نباتة: حفظت من الخطابة كنزا لا يزيده الإنفاق إلا سعة وكثرة. حفظت مائة فصل من مواعظ علي بن أبي طالب (عليه السلام) (3).
وعبد الحميد المذكور هو كاتب مروان بن محمد، ويضرب به المثل في الكتابة. وقيل: بدأت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد.
الكافي: عن الأصبغ بن نباتة، قال: خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام) في داره - أو قال: في القصر - ونحن مجتمعون، ثم أمر فكتب في كتاب وقرئ على الناس (4).
زعم أهل الدواوين أنه لولا كلام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وخطبه وبلاغته في منطقة ما أحسن أحد أن يكتب إلى أمير جند ولا إلى رعية (5).