وعمل بما فيه، ثم دفعها إلى الحسين وأمر أن يفكها ويعمل بما فيه، وهكذا (1).
مناقب ابن شهرآشوب: في أن رجلا دخل المدينة يسأل عن الإمام فدلوه على عبد الله بن الحسن فسأله هنيئة، ثم خرج، فدلوه على جعفر بن محمد (عليه السلام) فقصده. فقال له: ارجع إلى عبد الله فسله عن درع رسول الله وعمامته. فذهب الرجل فسأله. فأخذ درعا من كندوج له فلبسها فإذا هي سابغة، فقال: كذا كان رسول الله يلبس الدرع. فرجع إلى الصادق (عليه السلام) فأخبره، فقال: ما صدق. ثم أخرج خاتما فضرب به الأرض فإذا الدرع والعمامة ساقطين من جوف الخاتم، فلبس أبو عبد الله (عليه السلام) الدرع، فإذا هي إلى نصف ساقه، ثم تعمم بالعمامة، فإذا هي سابغة، فنزعها، ثم ردهما في الفص، ثم قال: هكذا كان رسول الله يلبسها، إن هذا ليس مما غزل في الأرض إن خزانة الله في كن، وإن خزانة الإمام في خاتمه (2).
وضع الإمام الصادق (عليه السلام) خاتمه على الأرض وانفراجها بقدرة الله عن بحر عجاج (3).
مناقب ابن شهرآشوب: العلوي (عليه السلام): ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتما من محمد (صلى الله عليه وآله) فلذلك سمي خاتم النبيين. محمد سيد النبيين، وأنا سيد الوصيين (4).
يأتي في " شرك ": أن تحويل الخاتم ليذكر الحاجة من الشرك.
أقول: روى صاحب الدعائم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنه رأى رجلا في إصبعه خاتم من حديد، فقال: هذا حلية أهل النار فاقذفه عنك أما إني أجد ريح المجوسية وسنتها فيك، فرماه وتختم بخاتم من ذهب فقال: إن إصبعك في النار ما كان فيها هذا الخاتم، فقال: يا رسول الله أفلا أتخذ خاتما؟ قال: نعم، فاتخذه إن شئت من ورق ولا تبلغ به مثقالا.