إنتهى ملخصا (1).
ووردت الروايات النبوية من طرق العامة أنه إذا فرغتم من الدعاء فامسحوا بها وجوهكم. وروي: لا ترد يد خائبة وفيها خاتم فيروزج، وما رفعت كف أحب إلى الله تعالى من كف فيها خاتم عقيق.
فضل الدعاء للغير في باب الدعاء للأخوان بظهر الغيب والاستغفار لهم (2).
الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، قال: رأيت عبد الله بن جندب بالموقف، فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه، ما زال مادا يديه إلى السماء ودموعه تسيل على خده حتى تبلغ الأرض. فلما انصرف الناس قلت له: يا أبا محمد، ما رأيت موقفا قط أحسن من موقفك. قال: والله ما دعوت إلا لإخواني، وذلك أن أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) أخبرني أنه من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش: ها ولك مائة ألف ضعف مثله. فكرهت أن أدع مائة ألف ضعف مضمونة لواحد لا أدري يستجاب أم لا (3).
وقريب منه مع زوائد رواية زيد النرسي في البحار (4).
باب الاجتماع في الدعاء والتأمين على دعاء الغير ومعنى آمين وفضله (5).
ومعنى آمين: استجب. وروي أنه كان (عليه السلام) إذا حزبه أمر جمع النساء والصبيان، ثم دعا وأمنوا (6). بيان: حزبه الأمر أي دهاه وأعياه علاجه.
في أن الخضر يؤمن على دعاء المؤمنين (7). تقدم في " حقق " و " حمد " عند التبرك بذكر محمد (صلى الله عليه وآله): لزوم التوسل بهم في الدعاء وفضله، وفي " صلى ": فضل الصلاة عليهم.