وفي رواية الخوارزمي عن ابن عباس: أنه كان من ذهب (1). وفي رواية عبد الرزاق: كان حلقة فضة فيها مثقال عليها منقوش: الملك لله (2).
قال عمر بن الخطاب: والله لقد تصدقت بأربعين خاتما وأنا راكع لينزل في ما نزل في علي بن أبي طالب، فما نزل (3).
عن عمار الساباطي في البرهان (4) عن أبي عبد الله (عليه السلام). أن الخاتم الذي تصدق به أمير المؤمنين وزن أربعة مثاقيل، حلقته من فضة، وفصه خمسة مثاقيل، وهو من ياقوتة حمراء، وثمنه خراج الشام ثلاثمائة حمل من فضة وأربعة أحمال من ذهب - الخ. وعن الغزالي في سر العالمين: أنه كان خاتم سليمان بن داود.
في رواية الكليني: فكل من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه النعمة مثله، فيتصدقون وهم راكعون. والسائل الذي سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) من الملائكة والذين يسألون الأئمة من أولاده يكونون من الملائكة. إنتهى.
قرعة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) يأخذ خاتمه وجميع خواتيم من عنده، ثم قال: أجيلوا هذه السهام فأيكم أخرج خاتمي فهو صادق في دعواه، لأنه سهم الله وسهم الله لا يخيب (5). وفي " سهم " و " قرع " ما يتعلق بذلك.
نقش خاتم فاطمة (عليها السلام): أمن المتوكلون (6).
مناقب ابن شهرآشوب: سألت فاطمة (عليها السلام) رسول الله خاتما، فقال: ألا أعلمك ما هو خير من الخاتم؟ إذا صليت صلاة الليل، فاطلبي من الله عز وجل خاتما، فإنك تنالين حاجتك. قال: فدعت ربها تعالى. فإذا بهاتف يهتف: يا فاطمة الذي طلبت مني تحت المصلى. فرفعت المصلى فإذا الخاتم ياقوت لا قيمة له، فجعلته في إصبعها وفرحت. فلما نامت من ليلتها، رأت في منامها كأنها في الجنة، فرأت