باب الدعاء للبثر والدماميل والجرب والقوباء والقروح والرقى للورم والجرح (1).
طب الأئمة: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا أحسست بالبثر فضع عليه السبابة ودور ما حوله وقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبع مرات، وفي السابعة فضمده وشدده بالسبابة (2).
مكارم الأخلاق: للجرب والدمل والقوباء يقرأ عليه ويكتب ويعلق عليه:
" بسم الله الرحمن الرحيم ومثل كلمة خبيثة - الآية. منها خلقناكم - إلى قوله: - تارة أخرى. الله أكبر وأنت لا تكبر. الله يبقى وأنت لا تبقى. والله على كل شئ قدير " (3).
باب الدعاء لوجع الرجلين والركبة (4).
طب الأئمة: عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام) قال: كنت عند الحسين بن علي (عليه السلام) إذ أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا، فقال له: يا بن رسول الله، ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي. قال: وأين أنت من عوذة الحسن بن علي (عليه السلام)؟
قال: يا بن رسول الله، وما ذلك؟ قال: * (إنا فتحنا لك فتحا - إلى قوله: - حكيما) *.
قال: ففعلت ما أمرني به، فما أحسست بعد ذلك بشئ منها (5).
باب الدعاء لوجع الساقين (6). روي: عوذهما بهذه الآية سبع مرات: * (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا) *.
باب الدعاء لوجع العراقيب وباطن القدم (7).
فعن مولانا الحسين (عليه السلام) أنه يعوذه بأن يضع يده عليها ويقول: " بسم الله وبالله، والسلام على رسول الله " ثم يقرأ عليه: * (وما قدروا الله حق قدره - إلى قوله: - يشركون) *. ففعل، فبرأ (8).