مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ١٩٦
عمل الشيطان فاجتنبوه) * - الآية. شأن نزول الآية (1).
سبب حرمة الخمر والآيات الواردة في ذلك وكان ذلك في السنة الرابعة (2).
الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) في حديث: أن الخمر محرمة في كتاب الله في قوله:
* (إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم) *. * (ما ظهر) * الزنا المعلن، ونصب الرايات. * (وما بطن) * يعني ما نكح الآباء. كان في الجاهلية إذا مات الرجل وترك زوجة تزوجها ابنه من بعده إذا لم تكن أمه. وأما * (الإثم) * فهي الخمر بعينها (3).
دلائل الطبري: عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) قالت: قال رسول الله: يا حبيبة أبيها، كل مسكر حرام، وكل مسكر خمر (4).
باب الأنبذة والمسكرات (5).
شرب أبي فلان الخمر وندبته على قتلى المشركين يوم بدر (6).
روى العامة من طرقهم شربه الخمر مع رفقائه الأحد عشر في دار أبي طلحة (7). والآراء في تحريمه (8).
رأي الخليفة في حد الخمر (9). اجتهاد الخليفة في الخمر وآياتها (10).
الروايات من طرق العامة في شدة حرمة الخمر (11).
الروايات في ذم شارب الخمر وأنه سفيه. وعن الصادق (عليه السلام): إن العبد

(1) ط كمباني ج 9 / 275، وجديد ج 38 / 64.
(2) ط كمباني ج 6 / 524، وجديد ج 20 / 183.
(3) ط كمباني ج 11 / 277، وجديد ج 48 / 149.
(4) جديد ج 66 / 487، وط كمباني ج 14 / 912.
(5) ط كمباني ج 14 / 911، و ج 16 / 138، وجديد ج 66 / 482، و ج 79 / 166.
(6) ط كمباني ج 16 / 132، وجديد ج 79 / 131.
(7) كتاب الغدير ط 2 ج 7 / 95 - 100، وص 101 و 102.
(8) كتاب الغدير ط 2 ج 7 / 95 - 100، وص 101 و 102.
(9) كتاب الغدير ط 2 ج 6 / 123 - 125، وص 251 - 260.
(10) كتاب الغدير ط 2 ج 6 / 123 - 125، وص 251 - 260.
(11) الغدير ط 2 ج 10 / 183 و 184.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست