مصباح الزائر للسيد ابن طاووس، والإقبال: عن مولانا الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يوم الجمعة والغدير: الحمد لله الذي جعل الحمد من غير حاجة منه إلى حامديه، وطريقا من طرق الاعتراف بلاهوتيته وصمدانيته وربانيته وفردانيته - إلى أن قال: - وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، استخلصه في القدم - إلى آخر ما سيأتي في الفصل الثاني قريبا.
سائر خطبه في ذلك يأتي في الفصل العاشر في المتفرقات، وقد ذكر عدة منها الكليني في باب جوامع التوحيد من الكافي، وكذا العلامة المجلسي في هذا الباب من البحار.
الفصل الثاني: في خطبه الواصفة لمقام النبوة والرسالة:
خطبته في زهد النبي (صلى الله عليه وآله) وذم الدنيا ومدح التأسي به (1).
خطبته في مدح النبي والأئمة صلوات الله عليهم في نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة (2) قال: لما أراد الله أن ينشئ المخلوقات ويبدع الموجودات. أقام الخلائق - الخ.
نهج البلاغة: من خطبة له: بعث رسله بما خصهم به من وحيه، وجعلهم حجة له على خلقه - الخ (3).
ومنها قال: فبعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته، ومن طاعة الشيطان إلى طاعته - الخ (4). وتمامه من روضة الكافي وبيان أنه خطبه بذي قار (5).
روى السيد ابن طاووس في المصباح والإقبال خطبة أمير المؤمنين المذكورة صدرها قريبا، إلى أن قال: وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، استخلصه في القدم على