ورواه العامة، كما في كتاب الغدير (1).
إن الله عز وجل شفع رسوله في خمسة (2).
في أن عبد المطلب سن خمس سنن أجراها الله في الإسلام: حرم نساء الآباء على الأبناء، ووجد كنزا فأخرج خمسه وتصدق به، وحفر زمزم وسماها سقاية الحاج، وسن في القتل مائة من الإبل، ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم سبعة أشواط - الخ (3).
كتاب المحتضر: حديث السؤال عن النبي (صلى الله عليه وآله) عن سر وجوب محبة أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لخمس - الخبر (4).
رجال الكشي، الإختصاص: بإسنادهما عن الصادق (عليه السلام) قال: كان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) خمسة نفر: محمد بن أبي بكر، وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال، وجعدة بن هبيرة، ومحمد بن أبي حذيفة، والخامس سلف أمير المؤمنين ابن أبي العاص بن ربيعة وهو صهر النبي (صلى الله عليه وآله) أبو الربيع. إنتهى ملخصا (5).
وذكرناهم في الرجال.
في رواية تفسير قوله تعالى: * (وإن من شيعته لإبراهيم) * قال: إلهي وبما يعرفون شيعتهم ومحبيهم؟ قال: بصلاة الإحدى والخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع، وسجدة الشكر، والتختم باليمين. قال إبراهيم: اللهم اجعلني من شيعتهم ومحبيهم - الخ (6). تقدم في " برهم ": ذكر مواضع الرواية.