قيل للصادق (عليه السلام): أي الخصال بالمرء أجمل؟ فقال: وقار بلا مهابة، وسماح بلا طلب مكافاة، وتشاغل بغير متاع الدنيا (1).
الخصال المذمومة التي تظهر في أمة محمد (صلى الله عليه وآله) أخبر بها زريب بن ثملا من حواري عيسى (2).
رواية ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه إذا مات أمير المؤمنين (عليه السلام) واخرج من الدنيا ظهرت في الدنيا خصال لا خير فيها، تقل الأمانة وتكثر الخيانة (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لعلي (عليه السلام) ثمان خصال إنا أهل بيت أعطينا سبع خصال - الخ (4).
الدر المنثور: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال عيسى: يا معشر الحواريين، اسمعوا ما أقول لكم: إني لأجد في كتاب الله المنزل الذي أنزل الله في الإنجيل أشياء معلومة فاعملوا بها. قالوا: يا روح الله وما هي؟ قال: خلق الليل لثلاث خصال، وخلق النهار لسبع خصال، فمن مضى عليه الليل والنهار وهو في غير هذه الخصال، خاصمه الليل والنهار يوم القيامة، فخصماه. خلق الليل لتسكن فيه العروق الفاترة التي أتعبتها في نهارك، وتستغفر لذنبك الذي كسبته بالنهار ثم لا تعود فيه، وتقنت فيه قنوت الصابرين، فثلث تنام، وثلث تقوم، وثلث تضرع إلى ربك، فهذا ما خلق له الليل، وخلق النهار لتؤدي فيه الصلاة المفروضة التي عنها تسأل وبها تخاطب، وتبر والديك، وأن تضرب في الأرض تبتغي المعيشة معيشة يومك، وأن تعودوا فيه وليا لله كيما يتغمدكم الله برحمته، وأن تشيعوا فيه جنازة كيما تنقلبوا مغفورا لكم، وأن تأمروا بمعروف، وأن تنهوا عن منكر، فهو ذروة الإيمان وقوام الدين، وأن تجاهدوا في سبيل الله تزاحموا إبراهيم الخليل في قبته. ومن مضى عليه الليل