توصية الصادق (عليه السلام) إياه بكتمان الأمر وعدم الإذاعة (1).
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: يا كميل، إذاعة سر آل محمد (عليهم السلام) لا يقبل منها ولا يحتمل أحد عليها، وما قالوه لك مطلقا فلا تعلمه إلا مؤمنا موفقا - الخبر (2).
روي أن الإذاعة كفر. وروي المذيع والقاتل شريكان (3).
المحاسن: عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن حديث كثير، فقال: هل كتمت علي شيئا قط؟ فبقيت أتذكر، فلما رأى ما بي قال: أما ما حدثت به أصحابك فلا بأس، إنما الإذاعة أن تحدث به غير أصحابك (4).
أقول: ويؤيد ذلك كلمة " على " في هذه الروايات المباركات.
إلى غير ذلك من الروايات الواردة في ذم الإذاعة المذكورة في البحار (5).
معاني الأخبار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ فقال: نعم. قلت: يعني سفليه؟ فقال: ليس هو حيث تذهب، إنما هو إذاعة سره (6).
في أن الأئمة (عليهم السلام) لخوف الإذاعة كتموا بعض علومهم (7). ويأتي في " كتم " ما يتعلق بذلك.
باب فضل كتمان السر وذم الإذاعة (8).