مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٤٤٤
أقول: هذا موافق لقوله تعالى: * (فاذكروني أذكركم واشكروا لي) * - الآية.
ومما أوحى الله إليه: قل للجبارين: لا يذكروني، فإنه لا يذكرني عبد إلا ذكرته، وإن ذكروني ذكرتهم فلعنتهم (1).
إكثار الباقر والصادق (عليهما السلام) من الذكر وأمرهما بذلك من يقرأ بالقراءة ومن لا يقرأ أمره بالذكر، وكان لسانه لازقا بحنكه يقول: لا إله إلا الله (2).
في أن الصاعقة لا تصيب ذاكرا لله تعالى، والذاكر من قرأ مائة آية (3). وفي " صعق " ما يتعلق بذلك.
الحث على ذكر الله تعالى وقوله: يا موسى اذكرني على كل حال (4).
تفسير علي بن إبراهيم: * (أو يحدث لهم ذكرا) * يعني من أمر القائم والسفياني (5).
كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) عند تلاوة قوله تعالى: * (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) * (6).
تفسير هذه الآية مع رواياتها (7).
الأذكار التي تدفع البلايا والأمراض (8).
باب ذكر الله تعالى (9).
تقدم في " اسا ": الروايات في أن من أشد ما فرض الله على خلقه الإنصاف

(١) ط كمباني ج ٥ / ٣٤٢، وجديد ج ١٤ / ٤٢.
(٢) ط كمباني ج ١١ / ٨٥، وجديد ج ٤٦ / ٢٩٧.
(٣) ط كمباني ج ١٤ / ٢٧٨، وجديد ج ٥٩ / ٣٨٤.
(٤) ط كمباني ج ٥ / ٣٠٥ و ٣٠٨، وجديد ج ١٣ / ٣٤٢ و ٣٥٤.
(٥) ط كمباني ج ١٣ / ١١، وجديد ج ٥١ / ٤٦.
(٦) ط كمباني ج ١٥ كتاب الإيمان ص ٣٠٤، وجديد ج ٦٩ / ٣٢٥.
(٧) ط كمباني ج ١٨ كتاب الصلاة ص ٤٧، وجديد ج ٨٣ / ٤.
(٨) ط كمباني ج ١٤ / ٥٤٨ و ٥٤٩، وجديد ج ٦٢ / ٢٧٦.
(٩) ط كمباني ج ١٩ كتاب الدعاء ص ١، وجديد ج 93 / 148.
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»
الفهرست