رؤيا صادقة في شدة أهمية أداء الدين ينبغي أن يكتب هنا وهي مذكورة في السفينة منقولة عن دار السلام (1).
باب فيه فضل قضاء دين المؤمن (2).
الرواية المفصلة التي ذكر فيها المتعلقون بأغصان شجرة طوبى قال (صلى الله عليه وآله): ومن خفف عن معسر من دينه، أو حط عنه، فقد تعلق منه بغصن، ومن نظر في حسابه فرأى دينا عتيقا قد آيس منه صاحبه فأداه، فقد تعلق منه بغصن - الخ (3).
قرب الإسناد: في مكاتبة الكاظم (عليه السلام): إن لله ظلا تحت يده يوم القيامة، لا يستظل تحته إلا نبي أو وصي نبي أو مؤمن أعتق عبدا مؤمنا أو مؤمن قضى مغرم مؤمن - الخبر (4).
الروايات في أن قضاء دين المسلم من أحب الأعمال إلى الله تعالى (5).
أقول: أداء دين المؤمن من مصاديق قضاء حاجته وإدخال السرور عليه وتنفيس كربته وهمه وغمه، فيجري على الصغرى ما يجري على الكبرى.
أداء رسول الله (صلى الله عليه وآله) دين والد جابر بعد شهادته يوم أحد. وفيه دلالة على عدم حلول الدين المؤجل الذي على الميت بالموت. وفيه معجزة (6).
تقدم في " ترك ": الروايات النبوية في أن من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا فعلي وإلي، وتقدم المراد منه ومواضع الروايات.
تقاضي اليهودي دينه عن النبي (صلى الله عليه وآله) بحيث لم يفارقه يوما وليلة أراد بذلك امتحانه، فوجده كما وجد نعوته في التوراة فأسلم (7).
في أنه (صلى الله عليه وآله) كان مديونا لرجل من الأنصار أربعة أوساق من التمر، فجاء