مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ١٢٤
خطبته لما بويع له بالخلافة في العيون (1).
وكتبت هذه الخطبة في ظهر كتاب عهد المأمون له بولاية العهد (2). ومما سمع منه: الحمد لله الذي حفظ منا ما ضيع الناس، ورفع منا ما وضعوه حتى لقد لعنا على منابر الكفر ثمانين عاما، وكتمت فضائلنا وبذلت الأموال في الكذب علينا (3).
خطبة الإمام الجواد (عليه السلام) حين شك فيه المرتابون وعرضوه على القافة:
الحمد لله الذي خلقنا من نوره واصطفانا من بريته - الخ (4). ورواه في دلائل الإمامة للطبري (5). ويأتي في " صغر ".
غيبة الشيخ: يدخل المهدي (عليه السلام) الكوفة، ولها ثلاث رايات قد اضطربت بينها، فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب، ولا تدري الناس ما يقول من البكاء (6).
المقام الرابع: في خطب غير المعصومين:
العدد، مناقب ابن شهرآشوب: كان كعب بن لوي بن غالب يجتمع إليه الناس في كل جمعة، وكانوا يسمونها عروبة، فسماه كعب يوم الجمعة، وكان يخطب فيه الناس ويذكر فيه خبر النبي في آخر خطبته كلما خطب، وبين موته وقصة الفيل خمسمائة وعشرون سنة - الخ (7).
وفي رواية أخرى يخطبهم فيقول: أما بعد، فاسمعوا وتعلموا، وافهموا واعلموا، ليل ساج، ونهار ضاح - الخ (8).
خطبة عبد المطلب في تزويج آمنة بعبد الله: الحمد لله حمد الشاكرين، حمدا

(1) العيون ج 2 / 146. ونقله في ط كمباني ج 12 / 41، وجديد ج 49 / 141.
(2) جديد ج 49 / 152.
(3) جديد ج 49 / 142.
(4) ط كمباني ج 12 / 100، وجديد ج 50 / 8.
(5) دلائل الإمامة ص 201.
(6) ط كمباني ج 13 / 186، وجديد ج 52 / 331.
(7) جديد ج 15 / 221، وط كمباني ج 6 / 51.
(8) جديد ج 15 / 221، وط كمباني ج 6 / 51.
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»
الفهرست