خلق: باب أنه تعالى خالق كل شئ (1).
الروايات الدالة على أنه تعالى خلق الأشياء لا من شئ ولا من أصول أزلية: قال الصادق (عليه السلام) في الربوبية العظمى والإلهية الكبرى، لا يكون الشئ لا من شئ إلا الله - الخبر (2).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته: الحمد لله الذي لا من شئ كان، ولا من شئ كون ما قد كان، المستشهد بحدوث الأشياء على أزلية - الخ (3).
وقال في خطبته الأخرى: الحمد لله الواحد الأحد الصمد المتفرد الذي لا من شئ كان، ولا من شئ خلق ما كان، قدرته (قدرة - نسخة الكافي) بان بها من الأشياء، وبانت الأشياء منه - الخ (4).
في دعاء رجب المروي في الإقبال: يا من بان من الأشياء وبانت الأشياء منه بقهره لها وخضوعها له - الخ.
قال في خطبته الأخرى: الحمد لله خالق العباد - إلى أن قال: - فالحد لخلقه مضروب وإلى غيره منسوب، لم يخلق الأشياء من أصول أزلية ولا من أوائل أبدية - الخ (5).
قال العلامة المجلسي: قوله: " من أصول أزلية " رد على الفلاسفة القائلين بالعقول والهيولي القديمة - الخ.
في خطبته الأخرى: أنشأ صنوف البرية لا عن أصول كانت أبدية - الخ.
وفي خطبته الأخرى: وتوحيده تمييزه من خلقه، وحكم التميز بينونة صفة لا بينونة عزلة - الخ (6).