أخذ ربك من بني آدم) * - الآية. وكتاب الغدير (1).
يأتي في " فطر " و " حجر " و " عرف " و " صبغ "، وفي " وثق " الإشارة إلى جميع الآيات والروايات المربوطة بالذر والميثاق.
قال القاضي نور الله في إحقاق الحق (2): قال المصنف: الثالثة والثلاثون قوله تعالى: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم) * - الآية. روى الجمهور: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين، ما أنكروا فضله. سمي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد. قال عز وجل * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم) * قالت الملائكة: بلى. فقال الله تعالى:
أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم. إنتهى.
قال العلامة النجفي المرعشي في تعليقه عليه: روى الحديث بعض أعلام القوم ونحن نشير إلى بعض، منهم: صاحب الفردوس في الباب الرابع عشر (على ما في اللوامع (3) أن حذيفة قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): لو علم الناس - وساقه مثله إلى قوله: والجسد. وعن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله: متى وجبت؟ قال: قبل أن يخلق الله آدم ونفخ الروح فيه - الخ. وفيه (4) ذكر أربع روايات بهذا المفاد، وفي ثلاثة منها بعد قوله تعالى: * (ألست بربكم قالوا بلى) * قال تعالى: أنا ربكم الأعلى، ومحمد نبيكم، وعلي وليكم وأميركم.
عجائب خلقة الذرة في توحيد المفضل (5). يأتي في " نمل " ما يتعلق بذلك.
تقدم في " دهن ": مسخ الذين داهنوا أصحاب السبت بالذر.
ويأتي في " كبر ": أن المتكبرين يحشرون في صور الذر. وفي " شرك ": أن الشرك أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء.
أكل أهل بيت النبوة من خبز الذرة (6).