سلام الخضر على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقوله لأمير المؤمنين (عليه السلام): السلام عليك يا رابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته، وتصديق الرسول له، وتفسيره بأن الأول آدم، قال تعالى: * (إني جاعل في الأرض خليفة) *. والثاني داود، قال تعالى: * (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض) *. والثالث هارون، * (قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح) *. والرابع أمير المؤمنين (عليه السلام) - الخ (1).
مناقب ابن شهرآشوب: قول ابن مسعود: الخلفاء أربعة: آدم وداود وهارون - وذكر الآيات الثلاث، وأمير المؤمنين علي (عليه السلام) في قوله تعالى: * (ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم) * - الخ. وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): من لم يقل إني رابع الخلفاء، فعليه لعنة الله - ثم ذكر نحو هذا المعنى (2).
نهى هارون الرشيد أن يقال لعلي (عليه السلام) خليفة، قال أبو معاوية الضرير: يا أمير المؤمنين، قالت تيم: منا خليفة رسول الله، وقالت بنو أمية: منا الخليفة، فأين حظكم يا بني هاشم من الخلافة؟ والله ما حظكم منها إلا علي بن أبي طالب. فرجع الرشيد عما كان يقول (3).
في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) ينادي به يوم القيامة: أين خليفة الله في أرضه؟ (4) باب الاستدلال بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) واستنابته في الأمور على إمامته وخلافته (5).
باب مناظرات أصحاب الصادق (عليه السلام) مع المخالفين (6).
باب تمهيد غصب الخلافة وقصة الصحيفة الملعونة (7).