خطبته: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما تسألوني عن فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة - الخ (1). وما يقرب منه (2).
خطبته: سلوني، فإني لا أسأل عن شئ دون العرش إلا أجبت فيه - الخ (3).
خطبته: سلوني قبل أن تفقدوني، فأنا عيبة رسول الله. سلوني، فأنا فقأت عين الفتنة بباطنها وظاهرها. سلوا من عنده علم البلايا والمنايا والوصايا وفصل الخطاب - الخ (4).
نهج البلاغة: من خطبة له: أما بعد، أيها الناس! فأنا فقأت عين الفتنة، ولم يكن ليجترئ عليها أحد غيري، بعد أن ماج غيهبها واشتد كلبها.
فاسألوني قبل أن تفقدوني، فوالذي نفسي بيده، لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة، ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة، إلا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها، ومناخ ركابها ومحط رحالها، ومن يقتل من أهلها قتلا ومن يموت منهم موتا - الخ.
قال ابن أبي الحديد: هذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السيرة، وهي متداولة منقولة مستفيضة خطب بها علي (عليه السلام) بعد انقضاء النهروان (5).
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) خطبته: سلوني قبل أن تفقدوني، فإن بين جوانحي علما جما، فسلوني قبل أن تبقر برجلها فتنة شرقية - الخ (6).
الروايات الكثيرة من طرق العامة في قوله: سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي. وقوله: سلوني قبل أن تفقدوني، ونحو ذلك (7).