بدعائك منك، إن الله جعلني ذلك الجليس الصالح الذي سافر إليك. أما إني سأحدثك بحديث سمعته عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - الخبر. فذكر تفسير قوله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) * - الآية (1).
زهده بحيث ترك الدنيا، فزاره سلمان فشكت أمه إليه ذلك، فقال سلمان:
يا أبا الدرداء إن لربك عليك حقا، وإن لجسدك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فصم وأفطر وصل ونم، وأعط كل ذي حق حقه - الخبر (2).
كلماته في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام) وعبادته (3).
كلماته مع أبي أمامة الباهلي على معاوية في صفين، واعتزالهما عن القتال مع أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
تبليغ أبي الدرداء وأبي هريرة رسالة معاوية إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
دريد بن زيد بن نهد: من المعمرين. عاش 450 سنة (6).
دردل: دردائيل من الملائكة. الإكمال: عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن لله تبارك وتعالى ملكا يقال له دردائيل، كان له ستة عشر ألف جناح، ما بين الجناح إلى الجناح هواء، والهواء كما بين السماء والأرض، فجعل يوما يقول في نفسه: أفوق ربنا جل جلاله شئ؟ فعلم الله تبارك وتعالى ما قال، فزاده أجنحة مثلها. فصار له اثنان وثلاثون ألف جناح. ثم أوحى الله عز وجل إليه أن طر. فطار مقدار خمسمائة عام، فلم ينل رأسه قائمة من قوائم العرش.
فلما علم الله عز وجل إتعابه أوحى إليه: أيها الملك، عد إلى مكانك، فأنا عظيم