السادس، ومنهم من يتخذ علمه مروة وعقلا، فذاك في الدرك السابع من النار (1).
أسامي الدركات السبعة وشدة عذابها (2).
درم: قصة احتجاج دارمية الحجونية: أن معاوية قال لها: أتدرين لم بعثت إليك؟ قالت: لا، لا يعلم الغيب إلا الله. قال: بعثت إليك لأسألك على ما أحببت عليا وأبغضتني، وواليته وعاديتني؟ قالت له: أتعفيني؟ قال: لا أعفيك.
قالت: أما إذا أبيت فإني أحببت عليا على عدله في الرعية وقسمته بالسوية، وأبغضك على قتالك من هو أولى منك بالأمر وطلبك ما ليس لك بحق، وواليت عليا على ما عقد له رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الولاية وعلى حبه للمساكين وإعظامه الدين. وعاديتك على سفك الدماء - الخ (3).
ونحو ذلك في كتاب الغدير (4). وتمامه مع التفصيل فيه (5).
درنك: المجمع: الدرنوك - بضم الدال أشهر من فتحها ونون مضمومة أيضا -: ستر له خمل. ويقال: ضرب من البسط يشبه به فروة البعير. جمعه درانيك.
إخراج جبرئيل من تحت جناحه درنوكا من درانيك الجنة منسوجا بالدر والياقوت وبسطه حتى جلل به جبال تهامة، ثم أخذ بيد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أقعده عليه وأعلمه. كرامته على الله تعالى. تفصيل ذلك في البحار (6).
الروايات الكثيرة المشتملة على جلوس رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أسري به على درنوك من درانيك الجنة (7).