العقول، فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته - الخ (1). وتمامها مع ذيلها في بديع خلقة الخفاش (2).
خطبته: كل شئ خاشع له. وكل شئ قائم به. غني كل فقير، وعز كل ذليل، وقوة كل ضعيف - الخ (3).
خطبته يوم الجمعة رواها زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه (عليه السلام): الحمد لله المتوحد بالقدم، والأولية، الذي ليس له غاية في دوامه ولا له أولية - الخ (4).
من خطبته في جواب ذعلب حين قال: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) هل رأيت ربك؟ (5).
نهج البلاغة: من خطبة له: وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الأول لا شئ قبله، والآخر لا غاية له، لا تقع الأوهام له على صفة - الخ (6).
خطبته: الحمد لله العلي عن شبه المخلوقين، الغالب لمقال الواصفين - الخ (7).
خطبته المعروفة بالقاصعة في جمل قصص الأنبياء وعلل أحوالهم وأطوارهم وبعثتهم: الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء، واختارهما لنفسه دون خلقه، وجعلهما حمى وحرما على غيره، واصطفاهما لجلاله، وجعل اللعنة على ما (من - ظ) نازعه فيهما من عباده - الخ. وهي خطبة مفصلة فيها خلقة آدم، وذم إبليس المتكبر، وذم التكبر، وأحوال عدة من الأنبياء إلى غير ذلك. وفي آخره بعثة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبعض معجزاته (8).
وبعضه في البحار (9).