* (فأقم وجهك للدين حنيفا) * قال: الولاية (1).
الروايات الكثيرة الواردة في قوله تعالى: * (فطرة الله التي فطر الناس عليها) * وأنها التوحيد (2).
الرضوي (عليه السلام) في هذه الآية: هو لا إله إلا الله، محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، علي أمير المؤمنين (عليه السلام). إلى هاهنا التوحيد (3). وبمضمونه روايات أخر في البحار (4).
وفي غيره مما سيأتي في " فطر " و " عرف ".
باب في أن الشيعة هم أهل دين الله وهم على دين أنبيائه (5).
باب في أن الله تعالى إنما يعطي الدين الحق والإيمان والتشيع من أحبه وأن التواخي لا يقع على الدين، وفي ترك دعاء الناس إلى الدين (6).
باب آخر في أن السلامة والغنا في الدين وما اخذ على المؤمن من الصبر على ما يلحقه في الدين (7).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (فوقاه الله سيئات ما مكروا) * فقال: أما لقد بسطوا عليه وقتلوه، ولكن أتدرون ما وقاه؟ وقاه أن يفتنوه في دينه.
بيان: الضمير في وقاه راجع إلى مؤمن آل فرعون. ويدل الحديث على أن آل فرعون قتلوه (8).
باب عقاب من أحدث دينا أو أضل الناس، وأنه لا يحمل أحد الوزر عمن يستحقه (9). تقدم في " بدع " و " حيى "، ويأتي في " ضلل " ما يتعلق بذلك.
باب الاستخفاف بالدين والتهاون بأمر الله (10).