والحقارة وأمثالهما بالنسبة إلى آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم.
باب الطمع والتذلل لأهل الدنيا (1).
ذمم: نهج البلاغة: قال (عليه السلام): ذمتي بما أقول رهينة، وأنا به زعيم (2).
أما ذم المؤمن، فهو من مصاديق الأذى أو الظلم أو الغيبة أو التذليل أو الإهانة أو السب ونحو ذلك. وكل يذكر في محله.
ذنب: باب الذنوب وآثارها والنهي عن استصغارها (3).
الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال: الذنوب كلها شديدة، وأشدها ما نبت عليه اللحم والدم، لأنه إما مرحوم أو معذب، والجنة لا يدخلها إلا طيب. بيان: أشدها ما نبت - الخ، كأن المراد به ماله دخل في قوام البدن من المأكول والمشروب الحرامين.
ويحتمل أن يكون المراد به ذنبا أصر وداوم عليه مدة نبت فيه اللحم والعظم.
وبالجملة لابد أن يطيب جسمه من هذه الخباثة لو كان مرحوما. إنتهى بيان المجلسي ملخصا (4).
الروايات في أن القلوب مبيضة، وأن عند الذنب تخرج في قلبه نكتة سوداء فإن تاب انمحت، وإن زاد، زادت حتى تغلب على قلب، فلا يفلح بعدها أبدا (5).
ملخص الروايات وملفقها أنه ما من شئ أفسد للقلب من الذنب، وأنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب، وذلك قوله تعالى: * (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) * وأنه ليذنب الذنب فيدرأ عنه الرزق، ولا يستجاب لذلك دعاؤه، ويسلب عنه التوفيق، والعمل السيئ أسرع