أسامي داود، ذكرناها في مستدركات علم رجال الحديث.
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث السجستاني: أحد حفاظ أهل السنة، صاحب كتاب السنن المشهور أحد صحاحهم الستة. نزل البصرة. مات سنة 275.
أم داود، ونجاة ابنها عن حبس المنصور ببركة عمل الاستفتاح الذي علمها الصادق (عليه السلام) فعملته في رجب. وداود هذا ابن الحسن المثنى ابن المجتبى (عليه السلام) أخو الصادق (عليه السلام) من الرضاعة (1). ذكرناه في الرجال.
ابن داود، إذا أطلق فالمراد الشيخ العالم الفاضل الكامل الحسن بن علي بن داود الحلي، صاحب كتاب الرجال المعروف، تلميذ السيد الأجل أحمد بن طاووس والمحقق. ولد سنة 647. وقد يطلق على الشيخ الأجل الأقدم محمد بن أحمد القمي صاحب كتاب المزار.
ابن أبي داود سعى عند المعتصم في قتل مولانا الجواد (عليه السلام) (2). هو ابن أبي داود - كغراب - كان قاضيا ببغداد في عهد المأمون إلى زمان المتوكل، وهذه السعاية صارت سببا لابتلائه في آخر عمره بنكبة الزمان والفلج. مات سنة 240.
دور: تفسير قوله تعالى: * (قل إن كانت لكم الدار الآخرة) * - الآية (3).
نهج البلاغة: من كلام له (عليه السلام) بالبصرة وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي يعوده وهو من أصحابه، فلما رأى سعة داره قال: ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا؟ ما أنت إليها في الآخرة كنت أحوج، وبلى إن شئت بلغت بها الآخرة تقري فيها الضيف، وتصل منها الرحم، وتطلع منها الحقوق مطالعها، فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة - الخ (4).