مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٧
العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. وقريب منه في البحار (1).
أمالي الطوسي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث: خياركم خياركم لنسائه (2).
شأن نزول آية التخيير: * (يا أيها النبي قل لأزواجك) * - الآية (3).
باب التخيير (4).
في أن الخيار مختص برسول الله (صلى الله عليه وآله) (5).
تفسير قوله تعالى: * (فيهن خيرات حسان) * (6).
تفسير قوله تعالى: * (واختار موسى قومه سبعين رجلا) * - الآية (7).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الباقر (عليه السلام) في قوله: * (ولقد اخترناهم على علم على العالمين) * قال: الأئمة من المؤمنين فضلناهم على من سواهم (8).
تفسير قوله تعالى: * (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة) * وأن الله تعالى اختار نبيه وأهل بيته على العالمين وجعلهم أوصياءه وخلفاءه فليس للناس الخيرة (9).
الدليل العقلي الذي أقامه مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): في أنه لا يجوز للناس اختيار الإمام لأنه من الممكن وقوع اختيارهم على المفسد واقعا أو يصير بعد

(1) جديد ج 78 / 205.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 210، وجديد ج 71 / 389.
(3) ط كمباني ج 6 / 719 و 725 و 713 و 715، وجديد ج 22 / 173 و 182 و 198 و 219 و 220.
(4) ط كمباني ج 23 / 131، وجديد ج 104 / 164.
(5) ط كمباني ج 6 / 723، وجديد ج 22 / 212.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 155، و ج 3 / 337، وجديد ج 8 / 162، و 75 / 140.
(7) ط كمباني ج 5 / 271 و 274، وجديد ج 13 / 205 و 215.
(8) ط كمباني ج 7 / 46، وجديد ج 23 / 228.
(9) ط كمباني ج 9 / 115، و ج 7 / 16، وجديد ج 36 / 167، و ج 23 / 74.
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»
الفهرست