باب المبعث وإظهار الدعوة وما لقي (صلى الله عليه وآله) من القوم (1). تقدم في " أذى " و " بعث " ما يتعلق بذلك.
تفسير علي بن إبراهيم: في تفسير قوله تعالى: * (وما أرسلناك إلا كافة للناس) * عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: إن الله تبارك وتعالى أمر جبرئيل فاقتلع الأرض بريشة من جناحه ونصبها لمحمد (صلى الله عليه وآله) وكانت بين يديه مثل راحته في كفه ينظر إلى أهل الشرق والغرب ويخاطب كل قوم بألسنتهم، ويدعوهم إلى الله وإلى نبوته بنفسه، فما بقيت قرية ولا مدينة إلا ودعاهم النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه (2).
باب الحث على إجابة دعوة المؤمن (3).
تقدم في " جوب ": الأمر بإجابة دعوة المؤمن، وفي " جفا ": أن عدم الإجابة من الجفاء، وكذلك إذا أجاب ولم يأكل، وفي " اكل " ما يتعلق بذلك، وفي " حقق ":
أن من حقوق المؤمن إجابة دعوته. ودعوات الراوندي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله، ويكره إجابة من لا يشهد وليمته الفقراء.
المحاسن: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن مؤمنا دعاني إلى ذراع شاة لأجبته، وكان ذلك من الدين. أبى الله لي زي المشركين والمنافقين وطعامهم (4). تقدم في " اكل " و " طعم " و " ضيف " ما يتعلق بذلك.
دفتر: غوالي اللئالي: قال (صلى الله عليه وآله): إياكم وأهل الدفاتر، ولا يغرنكم الصحفيون (5).
دفع: باب فيه بيان ما دفع إليه (صلى الله عليه وآله) من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء