وفي جامع الأحاديث قال (صلى الله عليه وآله): الدال على الخير كفاعله. وتقدم في " خير " و " خلف " ما يتعلق بذلك. وكذا في " شفع " و " عرف ".
وفي حديث المناهي قال: من دل جائرا على جور كان قرين هامان في جهنم (1). وقريب منه في خطبته (2).
ابن الدلال: هو محمد بن أحمد بن محمد المذكور في الرجال.
دلم: في أن جبال الديلم تفتح لولي العصر (عليه السلام) (3). ويأتي في " صين ".
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار) * قال: الديلم (4).
أقول: الديلم قوم من مشركي العجم كانوا في الأصل صنفا من الأكراد.
إخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الديالمة وقوله فيهم: ويخرج من ديلمان بنو الصياد. وأشار إلى قتل عضد الدولة ابن عمه عز الدولة الذي قطعت يده في الحرب بقوله: والمترف ابن الأجذم يقتله ابن عمه على دجلة (5). تقدم في " بوه " ما يتعلق بذلك.
دمد: كلمات السيد الداماد تبعا للفلاسفة في نزول القرآن والملك في البحار (6).
كلماته في حقيقة النفس الناطقة، وجامعيته للعالم الصغير، وجامعية الإنسان الكامل كالرسول والإمام، وتشريح تمثيل الرسول للأمير بقل هو الله أحد ووجه