إلا لعب ولهو) *. وقال: * (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصليها مذموما مدحورا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) * إلى غير ذلك من الآيات الكريمة.
في الحديث القدسي قال تعالى: يا أحمد، لو صلى العبد صلاة أهل السماء والأرض، ويصوم صيام أهل السماء والأرض، ويطوي من الطعام مثل الملائكة، ولبس لباس العاري، ثم أرى في قلبه من حب الدنيا ذرة، أو سعتها، أو رئاستها، أو حليها، أو زينتها، لا يجاورني في داري، ولأنزعن من قلبه محبتي - الخبر (1). إلى غير ذلك من الأحاديث القدسية في ذمها (2).
وكذا في مناجاة موسى (3).
وكذا فيما أوحى إلى داود (4).
في مناجاة موسى قال تعالى في ذم الدنيا: جعلتها ملعونة ملعونا ما فيها إلا ما كان فيها لي (5). ونحوه النبوي (صلى الله عليه وآله) في البحار (6).
التمحيص: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل: يا دنيا، تمرري على عبدي المؤمن بأنواع البلاء، وضيقي عليه في المعيشة، ولا تحلو لي فيركن إليك (7).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتعبي من خدمك وأخدمي من رفضك - الخبر (8).