في حديث المناهي: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الخيانة وقال: من خان أمانة في الدنيا، ولم يردها إلى أهلها، ثم أدركه الموت، مات على غير ملتي ويلقى الله وهو عليه غضبان. وإن اشترى خيانة وهو يعلم فهو كالذي خانها - الخ (1).
في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله): ومن اشترى خيانة وهو يعلم أنها خيانة، فهو كمن خانها في عارها وإثمها - إلى أن قال: - ومن خان مسلما، فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرة (2).
في حديث مناجاة موسى: إلهي فما جزاء من ترك الخيانة حياءا منك؟ قال:
يا موسى، له الأمان يوم القيامة (3). تقدم في " جزى ": ذكر سائر مواضع الرواية، وفي " امن ": حرمة الخيانة في الأمانة. وسائر الروايات في ذلك في باب الخيانة (4). يأتي في " ربع ": بعضها، وفي " نفق ": أن الخيانة من علامات المنافق.
الخصال: في الصادقي (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى آلى على نفسه أن لا يجاوره خائن قال: قلت: وما الخائن؟ قال: من ادخر عن مؤمن درهما أو حبس عنه شيئا من أمر الدنيا. قال: قلت: أعوذ بالله من غضب الله - الخ (5).
أمالي الطوسي: في النبوي (صلى الله عليه وآله): فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله وإن الله مسائلكم يوم القيامة (6).
تفسير قوله تعالى: * (فخانتاهما) * وذم فلانة الخاطئة (7).
تفسير قوله تعالى: * (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم) * - الآية، وأنها