رسول الله وأمير المؤمنين؟ وأين الحسن والحسين؟ فقال: كم السنة شهرا؟ قال الراوي: اثنا عشر شهرا. قال: كم منها حرم؟ فأجاب: أربعة أشهر. قال: فشهر رمضان منها؟ قال: لا - ثم قال: إن في شهر رمضان ليلة العمل فيها أفضل من ألف شهر. إنا أهل بيت لا يقاس بنا أحد. ويقرب منه جوابه (عليه السلام) لعباد بن صهيب في سؤاله عن أبي ذر أهو أفضل أم أنتم أهل البيت (1).
الإحتجاج: بالإسناد إلى أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال: قدم جماعة فاستأذنوا على الرضا (عليه السلام) وقالوا: نحن من شيعة علي. فمنعهم أياما، ثم لما دخلوا قال لهم:
إنما شيعة أمير المؤمنين الحسن والحسين وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار ومحمد ابن أبي بكر الذين لم يخالفوا شيئا من أوامره - الخبر (2).
باب كيفية إسلام أبي ذر وسائر أحواله وما يختص به من الفضائل والمناقب (3). قيل: هو رابع من أسلم أو خامسهم.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): النبوي الرضوي (عليه السلام): أبو ذر صديق هذه الأمة (4).
نزول قوله تعالى: * (وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم) * - الآية في أبي ذر وعثمان بن عفان (5).
رواياته الشريفة المهمة في المناقب أكثر من أن تحصى، نشير إلى بعضها (6).
وغير ذلك كثير.
روايته ورود هذه الأمة يوم القيامة على خمس رايات، أربعة هالكة، وواحدة ناجية، وهي راية أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته (7).