مكارم الأخلاق: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض (1).
باب من دعا استجيب له (2).
في أن أفضل العبادة الدعاء (3).
وفي رواية الأربعمائة قال: تقدموا بالدعاء قبل نزول البلاء. وقال: وليطلب الرجل حاجته عند قبر أبيه وأمه بعد ما يدعو لهما. وقال: الدعاء يرد القضاء المبرم، فاتخذوه عدة. وقال: ادفعوا أمواج البلاء عنكم بالدعاء. وقال: الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر (4).
عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الدعاء يرد القضاء بعد ما أبرم إبراما فأكثر من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة، ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء. وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه (5).
وعن موسى الكاظم (عليه السلام) قال: عليكم بالدعاء، فإن الدعاء والطلبة إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضي فلم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعا الله وسأل، صرف البلاء صرفا (6).
في وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن (عليهما السلام): واعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة قد أذن لدعائك، وتكفل لإجابتك، وأمرك أن تسأله ليعطيك - إلى أن قال: - ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه، فألحح عليه في المسألة يفتح لك أبواب الرحمة - إلى آخر ما بين في علة تأخير الإجابة (7).
وقال (عليه السلام): الدعاء مفتاح الرحمة (8).