خطبته التي رواها المسعودي في إثبات الوصية: الحمد لله الذي توحد بصنع الأشياء، وفطر أجناس البرايا على غير أصل ولا مثال سبقه - الخ. وهي مفصلة مشتملة على ذكر أسامي من انتقل إليه نور محمد (صلى الله عليه وآله) من آدم إلى أبيه عبد الله - الخ (1). وبعضه في البحار (2).
الكافي: عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن جماعة من بني أمية في إمرة عثمان اجتمعوا في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم جمعة، وهم يريدون أن يزوجوا رجلا منهم وأمير المؤمنين (عليه السلام) قريب منهم، فقال بعضهم لبعض: هل لكم أن نخجل عليا الساعة؟ نسأله أن يخطب بنا ويتكلم، فإنه يخجل ويعيى بالكلام.
فأقبلوا إليه فقالوا: يا أبا الحسن إنا نريد أن نزوج فلانا فلانة، ونحن نريد أن تخطب. فقال: فهل تنتظرون أحدا؟ فقالوا: لا. فوالله ما لبث حتى قال: الحمد لله المختص بالتوحيد، المقدم بالوعيد، الفعال لما يريد، المحتجب بالنور دون خلقه ذي الأفق الطامح، والعز الشامخ، والملك الباذخ، المعبود بالآلاء، رب الأرض والسماء - الخ (3).
باب فيه جوامع خطبه (عليه السلام) ونوادرها (4):
منها: الكافي: الحمد لله ولي الحمد ومنتهى الكرم، لا تدركه الصفات ولا يحد باللغات، ولا يعرف بالغايات (5).
نهج البلاغة: الحمد لله الناشر في الخلق فضله، والباسط فيهم بالجود يده، نحمده في جميع أموره - الخ (6).