أيأكله؟ قال هو مما يؤكل. وعن الوبر يؤكل؟ قال: لا، هو حرام.
بيان: حمل الشيخ قوله: " هو مما يؤكل " على التعجب والإنكار، وهو بعيد، والأولى حمل أخبار النهي على الكراهة كما فعله الأكثر (1). والرواية الأولى في البحار (2).
أقول: أما خرؤه، فقد تقدم في " بول ": أنه لا بأس به. وأما أكل لحمه، فهو مكروه وفاقا للأكثر (3).
وهو من الست الذين نهى النبي (صلى الله عليه وآله) عن قتلهم، كما في " قتل ".
في أنه أرسل الله تعالى على أصحاب الفيل طيورا كأمثال الخطاطيف (4).
خطم: يستحب غسل الرأس بالخطمي. وفوائده كما هي صريح روايات الوسائل في أبواب الحمام باب 25: ينفي الفقر، ويزيد في الرزق. ويذهب الدرن.
وأمان من الصداع. وطهور للرأس من الحزازة، وهي قشرة. كل ذلك كلام الإمام (عليه السلام). وتقدم في " برص ": أن غسل الرأس بالخطمي في كل جمعة أمان من البرص والجنون. وهذه الروايات كلها في باب غسل الرأس بالخطمي والسدر (5).
عن كشكول الشيخ البهائي، عن كتاب الفلاحة: أن النظر إلى ورد الخطمي وهو على شجرته يفرح النفس، ويزيل الهم، ويعين على طول القيام على الرجلين.
وينبغي أن يدور الناس حولها وينظرون إليها، فإنه يلحقهم الفرح والسرور وقوة النفس.
خطا: قال تعالى: * (لا تتبعوا خطوات الشيطان) *. تأويل ذلك بولاية