أقول: ولا نرى شخصه. يعني في بعض الأوقات - لما سيأتي - أو لا نرى من باب الإراءة إلى الغير.
الكافي: قال الصادق (عليه السلام) في حديث: ورب الكعبة ورب البيت - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما، ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) - الخ (1).
ورواه بأسانيد متعددة في باب أنهم أعلم من الأنبياء (2).
خبر الطائر الذي أخذ في منقاره قطرة من ماء البحر ورمى بها نحو المشرق وأخذ ثانية فرمى بها نحو المغرب، وهكذا قطرة نحو السماء وقطرة نحو الأرض وقطرة في البحر. فبهت الخضر وموسى في ذلك، فبعث الله ملكا ليعرفهما ذلك وأنه أشار بذلك إلى أنه يأتي في آخر الزمان نبي يكون علم أهل المشرق والمغرب وأهل السماء والأرض عند علمه مثل هذه القطرة الملقاة في البحر، ويرث علمه ابن عمه ووصيه - الخبر (3). وفي " علم " ما يتعلق بذلك (4).
الروايات في أن مسجد السهلة مناخ الراكب. يعني الخضر (5). وفي " سهل ":
ما يدل على ذلك.
وصاياه لموسى (6).
مهج الدعوات: روي أن الخضر وإلياس يجتمعان في كل موسم فيفترقان عن هذا الدعاء وهو: بسم الله، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله - الدعاء (7). وتقدم في