ثم رفعه يده اليسرى وقوله: فيها أسماء أهل النار (1).
الكفاية: خطبته: معاشر الناس كأني ادعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين - الخ (2).
الكفاية: خطبته: معاشر الناس، إني راحل عنكم عن قريب ومنطلق إلى المغيب، أوصيكم في عترتي خيرا، وإياكم والبدع - الخ (3).
خطبته وقوله: إن جبرئيل نزل علي وقال: إن الله يأمرك أن تقوم بتفضيل علي ابن أبي طالب خطيبا على أصحابك ليبلغوا من بعدهم ذلك عنك، ويأمر جميع الملائكة أن يسمع ما تذكره. والله يوحي إليك: يا محمد، إن من خالفك في أمره فله النار، ومن أطاعك فله الجنة - الخ (4).
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خطب قال في خطبته: " أما بعد " فإذا ذكر الساعة اشتد صوته واحمرت وجنتاه (5).
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخف الناس صلاة في تمام، وكان أقصر الناس خطبة وأقله هذرا - الخ (6).
آخر خطبة خطبها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (7).
وفي رواية أخرى آخر خطبة خطبها بالمدينة قبل وفاته (8).
المقام الثاني: في خطب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وفيه فصول عشرة:
الفصل الأول: في جوامع التوحيد. خطبه عند ازدواجه بفاطمة الزهراء (عليها السلام):