خبر رجل من الشيعة كان أبوه من عمال بني أمية أخفى ماله ومات، فشكى إلى الباقر (عليه السلام) فأمره أن يذهب إلى البقيع ويقول: يا درجان، يا درجان (1). يأتي في " روح ": تفصيل ذلك.
قيل: إنه من أقسام الحمام لأنه يجمع فراخه كما يجمع الحمام، ومن شأنه أن لا يجعل بيضه في مكان واحد بل ينقله لئلا يعرف أحد مكانه.
باب فيه الدراج (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من اشتكى فؤاده وكثر غمه، فليأكل الدراج (3).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يقتل غيظه، فليأكل لحم الدراج (4).
درح: درحان بن مالك، شاب عليه ثياب عطرة ناداه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليأتيه بالبساط فأتاه به وغاب (5).
درد: في أن عبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة ينتظران خلوة أبي الدرداء، فغاب فدخلا بيته وكسرا صنمه، فلما رجع قال: لو كان الصنم يدفع لدفع عن نفسه فأسلم (6).
في أنه صار من علماء الشام (7). قيل: مات قبل قتل عثمان بسنة بدمشق.
تفسير فرات بن إبراهيم: عن جهم بن حر قال: دخلت في مسجد المدينة وصليت الركعتين إلى سارية (أي أسطوانة) ثم دعوت الله وقلت: اللهم آنس وحدتي، وارحم غربتي، وائتني بجليس صالح يحدثني بحديث ينفعني الله به.
فجاء أبو الدرداء حتى جلس إلي، فأخبرته بدعائي، فقال: أما إني أشد فرحا