قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) * وكان إسماعيل عم يعقوب. ويمكن أن يكون المراد بهما إسماعيل وعبد الله. إنتهى ملخصا. ونقلا بالمعنى في البحار (1).
تأويل قوله تعالى: * (وفديناه بذبح عظيم) * بالحسين (عليه السلام) (2).
في أن رؤيا إبراهيم بالذبح كان في حجة عند مبيته بالمشعر، وقد كان حج بوالدته، فأمرها بزيارته البيت واحتبس الغلام، فانطلق به إلى الجمرة الوسطى فوقع ما وقع ونزل الفداء بالكبش على الجبل الذي عن يمين مسجد منى من السماء (3).
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): أراد أن يذبحه في الموضع الذي حملت أم رسول الله عند الجمرة الوسطى، فلم يزل مضربهم يتوارثونه كابرا عن كابر حتى كان آخر من ارتحل منه علي بن الحسين (عليه السلام) في شئ كان بين بني هاشم وبين بني أمية (4).
في أن إسماعيل كان أكبر من إسحاق بخمس سنين، وتكذيب الصادق (عليه السلام) قول من زعم أن الذبيح إسحاق (5).
تحقيق من الرازي وغيره في تعيين الذبيح، ثم احتج بأنه إسماعيل لحجج تبلغ ستة، ثم ذكر حجة من قال بأنه إسحاق بوجهين ضعيفين (6).
تحقيق في كيفية الأمر بالذبح ورفعه (7).
قصة ذبح عبد الله والد رسول الله (صلى الله عليه وآله) (8).
تحقيق من الشيخ المفيد في أن بيتوتة أمير المؤمنين (عليه السلام) على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل من إسماعيل عند الذبح (9).