إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) عن الخوارج (1).
الإرشاد: لما قسم رسول الله غنائم حنين، أقبل رجل طويل أدم بين عينيه أثر السجود فسلم ولم يخص النبي (صلى الله عليه وآله) فقال - إلى أن قال: - لم أرك عدلت، فغضب رسول الله وقال: ويلك إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون؟ فقال المسلمون:
ألا نقتله؟ فقال: دعوه، فإنه سيكون له أتباع يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقتلهم الله على يد أحب الخلق إليه من بعدي. فقتله أمير المؤمنين فيمن قتل يوم النهروان من الخوارج (2).
في أن بدأ الخوارج كان من وقعة التحكيم (3).
باب إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بقتال الخوارج وكفرهم (4).
تقدم في " ثدي ": ذم ذي الثدية كبير الخوارج، وهو ذو الخويصرة. ويأتي في " خصر ". وفي " حرر ": ذم الحرورية، وهم طائفة منهم.
كلمات مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذمهم (5). وبيان أقسامهم (6).
باب قتال الخوارج واحتجاجاته (7).
باب سائر ما جرى بينه وبين الخوارج (8).
العلوي (عليه السلام): والله لا ينفلت منهم عشرة، ولا يهلك منكم عشرة (9). وفيه أسامي الشهداء من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) (10).
باب إبطال مذهب الخوارج واحتجاجات الأئمة (عليهم السلام) وأصحابهم عليهم (11).