باب استحباب اتخاذ الدواجن في البيوت (1).
أبو دجانة الأنصاري اسمه سماك بن خرشة: من حسان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله). بقي مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في غزوة أحد في نصرة الرسول (صلى الله عليه وآله) (2).
وفيه بيان شجاعته وكماله وثباته.
وفي السفينة قصة شجاعته وقتاله في حرب الحديقة في حرب مسيلمة.
والإشارة إليه (3).
إنه (صلى الله عليه وآله) أعطى يوم أحد لأبي دجانة سعفة نخل فصارت سيفا (4).
إنه من الذين نزلت فيهم: * (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) *. وشهد أبو دجانة بدرا واحدا وجميع المشاهد معه.
إنه يرجع إلى الدنيا وينصر مولانا الحجة المنتظر (عليه السلام)، ويكون من الذين بين يديه أنصارا وحكاما (5).
حياة الحيوان: روى البيهقي في دلائل النبوة عن أبي دجانة - واسمه سماك ابن خرشة - قال: شكوت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أني نمت في فراشي فسمعت صريرا كصرير الرحى ودويا كدوي النحل ولمعانا كلمع البرق، فرفعت رأسي فإذا أنا بظل أسود يعلو ويطول بصحن داري، فمسست جلده فإذا هو كجلد القنفذ، فرمى في وجهي مثل شرر النار.
فقال (صلى الله عليه وآله): عامر دارك يا أبا دجانة. ثم طلب دواة وقرطاسا وأمر عليا (عليه السلام) أن يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من رسول رب العالمين إلى من طرق