بمكارم الأخلاق. فقال: العفو عمن ظلمك، وصلة من قطعك، وإعطاء من حرمك، وقول الحق ولو على نفسك (1).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام) قال: عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عز وجل يحبها. وإياكم ومذام الأفعال. فإن الله عز وجل يبغضها - الخبر (2).
أمالي الطوسي: النبوي الرضوي (عليه السلام) قال: عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عز وجل بعثني بها. وإن من مكارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، وأن يعود من لا يعوده (3).
الكافي: النبوي الصادقي (عليه السلام): ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة؟ العفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، والإحسان إلى من أساء إليك وإعطاء من حرمك (4).
أبواب مكارم الأخلاق: باب جوامع المكارم وآفاتها وما يوجب الفلاح والهدى (5).
الروايات في مدح حسن الخلق أكثر من أن تحصى:
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): النبوي الرضوي (عليه السلام): من كف غضبه، كف الله عنه عذابه. ومن حسن خلقه، بلغه الله درجة الصائم القائم (6).
ونحو الجملة الأخيرة في البحار (7).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، أمالي الصدوق: النبوي الرضوي (عليه السلام) قال: إن