وأكرموه، فإن الله تعالى أكرمه - الخبر (1).
قال الشهيد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم بارك لنا في الخبز. وقال: أكرموا الخبز فإنه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الأرض، والأرض وما فيها.
نهى الصادق (عليه السلام) عن وضع الرغيف تحت القصعة. وقال في إكرام الخبز: إذا وضع به فلا ينتظر به غيره. ومن كرامته أن لا يوطأ ولا يقطع.
نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن شمه، وقال: إذا أتيتم الخبز واللحم فابدؤا بالخبز.
وقال: صغروا رغافكم، فإنه مع كل رغيف بركة. ونهى الصادق (عليه السلام) عن قطعه بالسكين.
عن الرضا (عليه السلام): فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس، وما من نبي إلا وقد دعا لأكل الشعير وبارك عليه، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه، وهو قوت الأنبياء وطعام الأبرار - الخ (2). ويأتي في " شكى ": ما يتعلق بقطع الخبز، وفي " أرز ": فضل خبز الأرز، وفي " أكل " ما يتعلق بذلك، وكذا في " بدن " و " أترج ".
جملة من هذه الأحكام في البحار (3). وتقدم في " ثرثر " و " جوع " ما يتعلق بالخبز.
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما بني الجسد على الخبز (4).
في مواعظ عيسى قال: يا بني إسرائيل عليكم بالبقل البري وخبز الشعير.
وإياكم وخبز البر، فإني أخاف عليكم أن لا تقوموا بشكره - الخبر (5).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني، عن آبائه (عليهم السلام) قال: دعا سلمان أبا ذر إلى منزله فقدم إليه رغيفين، فأخذ أبو ذر