مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ١٤٣
وكتمان المصائب (1).
خلب: معاني الأخبار: عن النبي (صلى الله عليه وآله): لا خلابة. يعني الخديعة (2).
في المجمع: خلابة - بكسر الخاء وخفة اللام -: الخديعة باللسان بالقول اللطيف. ومخلب الطائر - بكسر الميم وفتح اللام - بمنزلة الظفر للإنسان.
خلج: إختلج العضو، أي اضطرب. ومنه الخبر، كما في المجمع: ما اختلج عرق إلا ويكفر الله به. وذكر الخليج البربري، والخليج الأحمر، وخليج فارس، والخليج الأخضر (3).
خلد: باب فيه الخلود في الجنة والنار وعلته (4).
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) وقد سئل عن الخلود، فقال: إنما خلد أهل النار في النار لأن نياتهم كانت في الدنيا لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا. وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا لو بقوا أن يطيعوا الله أبدا ما بقوا فالنيات تخلد هؤلاء وهؤلاء. ثم تلا قوله تعالى: * (قل كل يعمل على شاكلته) * قال: على نيته (5).
في أن المسلمين أجمعوا على خلود أهل الجنة في الجنة وخلود الكفار في النار (6).
قال العلامة في شرحه على التجريد: أجمع المسلمون كافة على أن عذاب

(1) جديد ج 70 / 251.
(2) جديد ج 75 / 285، وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 195.
(3) ط كمباني ج 14 / 293، وجديد ج 60 / 48.
(4) ط كمباني ج 3 / 390، وجديد ج 8 / 341.
(5) جديد ج 8 / 347، و ج 70 / 201، وط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 74.
(6) جديد ج 8 / 350.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست