نورا وسرورا، فيناله عند مشاهدتها من الفرح والسرور ما لو وزع على أهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار، وهي الساعة التي أطاع فيها ربه. ثم يفتح له خزانة أخرى فيراها مظلمة منتنة مفزعة، فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع ما لو قسم على أهل الجنة لنغص عليهم نعيمها، وهي الساعة التي عصى فيها ربه - الخبر (1).
في الحديث الإلهي النبوي (صلى الله عليه وآله) وصف خزانة الله تعالى وأنها هي القلب (2).
خزى: تفسير قوله تعالى، * (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا) * - الآية. وأنها نزلت في علي (عليه السلام) وأصحابه (3). تفسيره مفصلا (4). ومن طرق العامة (5).
في جب الخزي، والأمر بالاستعاذة منه، وأنه واد في جهنم أعد للمرائين (6).
في مواعظ الصادق (عليه السلام) قال: إذا أراد الله بعبد خزيا أجرى فضيحته على لسانه (7).
خسر: قال تعالى: * (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) * - إلى آخر الآيات، وهم الخوارج أهل حرورا (8). تعميمه بهم وبغيرهم في البحار (9).