دعاء الفرج، علمه مولانا السجاد (عليه السلام) للحسن المثنى حين كان محبوسا في المدينة وأمر باحضاره في مسجد الرسول وضربه خمسمائة سوط، فانتهى السجاد إليه وقال: يا بن عم، ادع الله بدعاء الكرب يفرج عنك. فقال: ما هو؟ فقال: قل: " لا إله إلا الله الحليم الكريم. لا إله إلا الله العلي العظيم. سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم. والحمد لله رب العالمين ". فدفع الشر عنه (1).
دعاء مولانا الإمام الهادي (عليه السلام) على المتوكل، وهو دعاء المظلوم على الظالم فهلك المتوكل بعد ثلاثة أيام وهو: اللهم إني وفلانا عبدان من عبيدك - الخ (2).
مهج الدعوات: الدعاء المعروف بالحرز اليماني وبالدعاء السيفي علمه مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) لرجل من الأشراف لدفع عدوه، وله عدة طرق روايات مختلفة، والدعاء بعد البسملة: اللهم أنت الله الملك الحق الذي لا إله إلا أنت، وأنا عبدك - الخ (3).
قال العلامة المجلسي: قد اشتهر الحرز اليماني بوجه آخر، ولم أره في الكتب المأثورة لكنه من الأدعية المشهورة وله فوائد مجربة، فأوردته، وله افتتاح يقرأ قبل الدعاء وهو فاتحة الكتاب وآية الكرسي والأسماء التسعة والتسعين بإحدى الروايات، ثم يقول: " اللهم يا لطيف أغثني وأدركني " - الخ (4).
وقال أيضا: ولنا سند آخر عال جدا لهذا الدعاء ولا يخلو من غرابة، فإني أرويه عن والدي، عن بعض الصالحين، عن مولانا القائم (عليه السلام) بلا واسطة.
أقول: مراده ببعض الصالحين الأمير إسحاق الأسترآبادي. فراجع إلى البحار (5).