والمؤمنات فصلاة خداج. والعلوي (عليه السلام): من لم يعلم تأويل صلاته هكذا فهي خداج. أي ناقصة (1).
ومخدج اليد وصف ذو الثدية رئيس الخوارج.
خدد: باب قصة أصحاب الأخدود (2). قال تعالى: * (قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود * إذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) * - الآيات. قال البيضاوي: الأخدود: الشق في الأرض. " النار " بدل من الأخدود بدل اشتمال. " ذات الوقود " صفة لها بالعظمة - الخ (3).
المحاسن: عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بعث الله نبيا حبشيا إلى قومه. فقاتلهم فقتل أصحابه وأسروا وخدوا لهم أخدودا من نار، ثم نادوا: من كان من أهل ملتنا فليعتزل، ومن كان على دين هذا النبي فليقتحم النار، فجعلوا يقتحمون. وأقبلت امرأة معها صبي لها فهابت النار، فقال لها: اقتحمي. قال:
فاقتحمت النار. وهم أصحاب الأخدود (4).
عن الصدوق، عنه (عليه السلام) في هذه القصة: أن الصبي ابن لها من شهرين، فقيل لها:
إما أن ترجعي وإما أن تقذفي في النار. فهمت تطرح نفسها. فلما رأت ابنها رحمته، فأنطق الله الصبي وقال: يا أماه ألقي نفسك وإياي في النار، فإن هذا في الله قليل.
وفي رواية القمي: فخد لهم خدودا وجمع فيها الحطب وأشعل فيه النار، فمنهم من أحرق بالنار، ومنهم من قتل بالسيف ومثل بهم كل مثلة، فبلغ عدد من قتل وأحرق عشرين ألفا - الخ (5).
قصة المسجد الذي بنوه في كورة من الشام في زمان عمر ولا يثبت على محله كلما بنوه سقط. فكتبوا إلى عمر ولم يعلموا. فراجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)،