باب ما ظهر من فضله في غزوة خيبر (1).
ما ظهر منه يوم خيبر (2).
الخرائج: العلوي (عليه السلام): والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية ولا بحركة غذائية، ولكني أيدت بقوة ملكية ونفس بنور بارئها مضيئة (3). ويقرب منه ما في البحار (4).
جملة من الأخبار في قوته يوم خيبر من قلعه باب خيبر فرماه خلفه (5).
كان فتح خيبر في المحرم سنة سبع (6).
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما بإسنادهما عن سعيد بن سهل أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ". قال: فبات الناس يدوكون بجملتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجون أن يعطاها، فقال: " أين علي بن أبي طالب؟ " فقالوا: يا رسول الله، هو يشتكي عينيه. قال:
" فأرسلوا إليه " فاتي به، فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع. فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال:
أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم - إلى أن قال: - وكان الفتح على يده. أورده مسلم في الصحيح.
وعن أبي رافع مولى رسول الله قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله. فلما